You are currently viewing “أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر” تطالب بالعفو عن الراهب أشعياء المقاري بعد تأييد حكم إعدامه في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس

“أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر” تطالب بالعفو عن الراهب أشعياء المقاري بعد تأييد حكم إعدامه في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس

شاركونا في حملة المطالبة بإصدار عفو عن الراهب وإلغاء تنفيذ عقوبة الإعدام على هاشتاج #الحياةللراهبأشعياء
تطلق حملة “أوقفوا عقوبة الإعدام في مصر”، حملة “الحياة للراهب أشعياء” للمطالبة بالعفو الرئاسي عن المواطن وائل سعد تواضروس ووقف تنفيذ الإعدام الصادر ضده يوم ١ يوليو ٢٠٢٠ في قضية مقتل الأسقف أبيفانيوس رئيس دير الأنبا أبو مقار رقم ٣٠٦٧ لسنة ٢٠١٨ جنايات وادي النطرون، حيث أيدت محكمة النقض حكم الإعدام في حق الراهب السابق وائل سعد تواضروس واسمه الكنسي (أشعياء المقاري)، وخففت حكم الإعدام إلى السجن المؤبد للراهب السابق ريمون رسمي واسمه الكنسي (فلتاؤس المقاري).
وثقفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات في هذه القضية العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإخلالًا جسيمًا لحقوق وضمانات المحاكمة العادلة، حيث تعرض وائل سعد للاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة والإكراه على الاعتراف بجريمة قتل الأسقف أبيفانيوس، بالإضافة إلي وجود مخالفات قانونية عديدة شابت إجراءات المحاكمة، على الرغم من تصدي محكمة النقض لموضوع القضية بإصدارها حكماً باتاً فيها، إلا إنها قد أخفقت في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الراهب وائل سعد واستبعاد الاعترافات والأدلة التي ادعى المتهم انتزاعها تحت وطأة التعذيب بحكم اختصاصها.
في يوم ٢٩-٧-٢٠١٨ عُثر على رئيس دير أنبا أبو المقر وأسقف دير أبيفانيوس المطران أبيفانيوس (تادرس ذكي تادرس جرجس) ميتًا خارج قلايته الرهبانية، تم استجواب وائل سعد من قبل قوات الأمن داخل الدير من ٣٠ يوليو إلى ١ أغسطس ٢٠١٨، تعرض خلالها للضرب والتهديد إذا لم يعترف بقتل الأسقف، حيث تم تجريده من ملابسه الداخلية وحُرم من النوم والوصول إلى المياه والمراحيض كما أوضح للمحكمة أنه بعد ذلك مكث في مقر أمن الدولة لمدة تصل إلى شهر تعرض فيها للضرب والصعق بالصدمات الكهربائية وأُجبر على التوقيع على اعتراف بالقتل خلال هذه الفترة وتم توجيهه بوضوح تحت التهديد لتمثيل جريمة القتل التي تم تصويره وتصوير الاعتراف.
وتدعوكم المفوضية المصرية للحقوق والحريات للمشاركة في حملتها “الحياة للراهب أشعياء”، وتقديم الدعم والمطالبة بالعفو عن الرهاب أشعياء، وذلك خلال فعاليات الحملة التي تبدأ اليوم الأحد 28 فبراير، وتستمر لمدة 3 أيام، يتم خلالها التركيز على الانتهاكات التي تعرض لها الراهب، من خلال هاشتاج #الحياةللراهبأشعياء
ونطلب بإصدار عفو رئاسي عن الراهب السابق وائل سعد تواضروس، ونطالب أيضاً السلطات المصرية بوقف تنفيذ العمل بعقوبة الإعدام في المنظومة العقابية المصرية، الأمر الذي يهدد الحق في الحياة انطلاقًا من انعدام جدوى عقوبة الإعدام في ردع مرتكبي جرائم القتل أو التقليل من حوادث جرائم القتل أو الجرائم الأكثر خطورة على المجتمعات، لذا فعلينا اتخاذ خطوات تدريجية لوقف استمرار العمل بالعقوبة واستبدالها بعقوبات بديلة لا تسلب حق الإنسان الأسمى في الحياة.

اترك تعليقاً